يروى من بين أقاصيص الشعراء أنه شبك عشره على رأسه و يستمر الكلام المنظد و نصفه خيال و الاخر ركيك و الكاتب المرسال يتأرجح من منذ متى حتى لا ندري ..
لكني أعلم علم اليقين أن السؤال ليس كثيرا منه إشتياقا لكنه هو كله كذا .. و أكبر من الشوق و أتعس من الاه و الأنين الخافت البطيء المستمر الذي لا يريد أن يبرد سعيره و لا دقات إيقاعه الرتيب المستمر يعد ساعات الليل و النهار ساعة بعد ساعة ، لا لشيء إلا ليؤذن فجر يوم آخر مثله مثله، و التداعيات تذهب في كل حدب و صوب شرقها و غربها مردها هو هو و مجراها و مرساها ذاته و الداعي في ذات البقعة ليس يقدر على تغيير مجرياتها و لا مراسيها قيد شعرة .
شعور مقرف مدمر بعدم الحيلة فمهما كبرت المطرقة ، زاد الماس صلادة .
و كثير من رده تعليل ..
QED