Pages

05 August 2016

صراخ أخرس

يا أدمـُعَ العَين .. مَن منكـُم يُشـاطِرُني هـذا المَسـاء ، وَبـَدْرُ الحُزن ِيَكتـَمِلُ ؟!
هـا بَيتيَ الواسـِعُ الفـَضفاضُ يَنظرُ لي وَكلُّ بـابٍ بـِه ِ مِزلاجـُهـا عـَجـِلُ
كـأنَّ صـَوتاً يـُناديـني ، وأسـمَعـُه ُ يا حارِسَ الدّا ر..أهلُ الدارِ لن يـَصِلوا..!
كأنه لسان حالي، رحمه الله .. و الغصة الأعظم أنها معهم جفت محبرتي و خرست قوافيَّ مذ رحلوا و ما عادت لي من حيلة سوى كلمات غيري و قوافيهم استنجد بها، فلي عزاء أن ما ألم به ألم بي و يزيد و ليس بي كبرياء أن أمد يدي أروي شبقي من يم حزنه و غضبه، أبا خالد.

إنتهى.