Pages

22 June 2021

يا أمةً ضحكت من جهلها الأمم ..

يؤلمني كما الكثيرين أن العرب - أمة القرآن - ما عادت تتكلم و تكتب العربية لغة السماء. و الداء الأمر أن آباء و أمهات يعرب - العراقيين - ما عاد لهم ديدن سوى التناحر في بدع الفرس حتى تفشت الأمية و أصبحت المدارس تعلم العويل و اللطم و النحيب و شق الجيوب و ضرب الصدور. موضوع ذو شجن لست أزمع الخوض فيه، فعودا بي لمرادي من المنشور و هو مبادؤُ الإملاء.

حديثي اليوم، معتذرا فيه لجملة الأخوات و الإخوة أصحاب العلم، أقول أن حديثي اليوم هو عن ياء المخاطب المؤنث و هو ما أكره بشدة في جملة ما ينشر و إليكم السؤال:
متى تكتب ياء المؤنث، ومتى تستبدل بالكسر و لمَ؟ فهل نكتب ( أنتي ) أم ( أنتِ )؟ وهل هي ( عليكي ) أم ( عليكِ ) ؟ و هل نكتب ( كيف حالكي ) أم ( كيف حالكِ ) ؟
فلنبتدئ:
لا تكتب (ياء المخاطبة ) إلا في ثلاثة مواضع فقط لا رابع لها:
أولها : في فعل الأمر و أمثلتها إلعبي و اقرأي و اكتبي و حافظي و تدلعي و تدللي و تغنجي و هلم جراً من أفعال الأمر المؤنثة
ثانيها: في الفعل المضارع متبوعة بنون الأفعال الخمسة في حال الرفع و أمثلتها: تلعبينَ و تقرأينَ و تكتبينَ و تحافظين و تتدلعينَ و تتدللينَ و تتغنجينَ و هلم جراً من أفعال المضارعة المؤنثة من وزن الأفعال الخمسة.
ثالثا و أخيرا لا آخرا: حين تسبق هذه الأفعال إحدى أدوات النصب ( مثلا إن و أخواتها) أو الجزم ( مثلا لم و لا و لن و لام الأمر ) فتكون علامة نصبها هي حذف النون، و أمثلتها: لم تلعبي و لن تفعلي و لا تكذبي و لتحافظي و لتتدللي و لتتغنجي و لتتدلعي.
ما خلا ذلك، فهي تستبدل بالكسر في الحالات التالية:
أولا : في الفعل الماضي و أمثلتها: تغنجتِ و تدللتِ و تدلعتِ
ثانياً: في كاف المخاطبة في الأسماء والأفعال والحروف و أمثلتها في الأسماء: دلالكِ و غنجكِ و دلعكِ و جمالكِ و وقاركِ و حشمتكِ و هلم جرا و في الحروف: إليكِ و منكِ و فيكِ و بكِ و لكِ معكِ و عليكِ و هلم جراً
ثالثا: في ضمير المخاطبة و مثاله: أنتِ
و جاء دوري أسألكم: لماذا كتبت "مبادؤ" عوضا عن مبادئ و هل أخطأت؟
كل الود و المحبة و الإعتزاز بقواريرنا العزيزات أمهات و أخوات و بنات و زوجات و زميلات، أوصى بالرفق بهن سيد الخلق.
إ نـ تـ هـ ىـ

07 May 2021

"Black lives matter" !!

"When the missionaries came to Africa, they had the Bible and we had the land. They said “let us close our eyes and pray.” When we opened them, we had the Bible, and they had the land" - Desmond Tutu, late Archbishop of Cape Town.


Here, this legend of a man is referring to the Protestant missions, the first of which was lead by a man named George Schmidt in July of 1737, in Zoetemelksvlei; started by converting members of the Khoi-Khoi tribe. For those who don't know, Zoetemelksvlei became THE first prominent site for one of the largest British concentration camps in South Africa in 1900.

Viz-á-viz the actions of Arabs and Muslims who sheltered endless persecuted Jews, particularly from Europe, throughout the 15 - turn of the 20th century, let alone the indigenous citizens from just about every religious and racial walk of life, living harmoniously in Arabia in places like the Fertile Crescent, prominent of most in Iraq, and so forth.

And then, the Brits and their abortive creations in Palestine and the US dare lecture us about human rights, respecting "life" and respecting the beliefs of others. And then suddenly "black lives matter" - a motto who's very underline is racist to the core.

Bah Humbug !!

Q E D