لحظة وهم ..
تداعيات تمر بالمرء كأنها تأخذه إلى حيز في كون مواز، دون أن يشعر .. بدون سبق إنذار .. وصلت داري اليوم، و من دون أي مسبق تفكير، طرقت بابي، بشكل ميكانيكي، غير مبرمج، متوهما أن صوت بنياتي و قمر الدار أخوهم سيأتي يتسابق ليفتحها، و الكل تصيح "بابا" .. كان شعورا أكاد أجزم أنه لم يدم أكثر من أجزاء الثانية، حسبتها يوما حقيقيا في كون و زمكان آخر .. و كأن صفعة باردة على محياي، مصدرها العقل الواعي الثابت في يقين الآن أيقظتني و كلمات ابن عبد الواحد عبد الرزاق، ذلك الجبل العراقي الجزيل، تذكرني ..
تداعيات تمر بالمرء كأنها تأخذه إلى حيز في كون مواز، دون أن يشعر .. بدون سبق إنذار .. وصلت داري اليوم، و من دون أي مسبق تفكير، طرقت بابي، بشكل ميكانيكي، غير مبرمج، متوهما أن صوت بنياتي و قمر الدار أخوهم سيأتي يتسابق ليفتحها، و الكل تصيح "بابا" .. كان شعورا أكاد أجزم أنه لم يدم أكثر من أجزاء الثانية، حسبتها يوما حقيقيا في كون و زمكان آخر .. و كأن صفعة باردة على محياي، مصدرها العقل الواعي الثابت في يقين الآن أيقظتني و كلمات ابن عبد الواحد عبد الرزاق، ذلك الجبل العراقي الجزيل، تذكرني ..
لا تَطْرُقِ البابَ تَدري أَنَّهم رَحَلوا خُذِ المَفاتيحَ و إفتَح أَيُها الرَّجُلُ
أَدري سَتَذهَبُ تَسْتَقْصي نَوَافِذَهُمْ كَما دَأَبْتَ و تَسْعى حَيثُ ما دَخَلوا
و فتحت الباب .. كارها نفسي كيف طرقتها ..
إنتهى