Pages

13 May 2015

لحظات ..

لحظة تحدي 


أتحدى الموت أن يأتي و طيفك مرعوب أمامي ..
أركض إليك  يأخذك الخوف من عندي ..
تناديني .. 
قريب أنت مني، محض خطوتين ..
أمد يدي ..
اتحداه أن يأتي و أنت خائف أمامي ..
أناديه بأعلى صوتي ..
اتحداه أن يأتي ..
و لا يأتي

26 April 2015

أرجحوحتان ..

إليكن .. و حبيبي عادل ..
أصبحت أكره وقع خطاي ..
يبحث عنكم
ملتني حتى العبرات المخنوقة 
ضجيج الصمت المرعب مل صراخي ..
أركض خلف سراب العمر، أمد يدي  ..
لا تقدر
صوتي مثل الأجراس الخرسى ..
لا يسمع
نفسي مقطوع .. 
لا ينجد
مرعوبة تهرب ضربات القلب  الصرعى ،
تلهث، تبحث عنكم
دوامة مرح تدور ..
تحمل ضحكات ..
تأخذكم مني ..
أتلفت، أصرخ،  أتَزَبَّدُ، أُرعِدُ،
خالية داري
أرجوحتان ..
بائستان ..
بؤسي ..
 تتوسلان حياتا منكم

21 February 2015

في الإرهاب و الإرهابيين - الجزء الأول

"من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" (المائدة ٣٢)


مقدمة 


إثنا عشرة قتلى. تقوم الدنيا و لا تقعد فذلك قتل إمرئ في غابة و هو جريمة لا تغتفر و هدايا أمريكا و جحفلها متوجة ماتم يومية منذ عام ١٩٩٠ و حتى اللحظة، في كل بيت من بيوتات العراق من زاخو إلى الفاو بالالاف و أجنته أحياء أموات قبل أن يولدوا مسوخا آدمية، ألا تعسا للنووي و من جاء به - تلك مسألة فيها نظر لكونها قتل شعب آمن. بداهة النفاق الذي تعودناه و لا جديد في الأمر.

و الجواب المعهود: إرهابيون مسلمون و جنود تحرير. تلك هي المقارنة الفريدة من نوعها صنعت خصيصا للمستفيد من شعوبهم، شعوب الله المختارة،  و السذج من يسمون مثقفيناعلى التتابع، حين المقارنة بموت ملائكة البارسيين اليهود على أيدي المسلمين القتلة و موت الشياطين المسلمة بمعول الموت يسله بوش القذر و ذيوله الأقذر منذ عام ١٩٩٠، و سوي الأمر لا عتب و لا زعل.  لا شيء جديدا حتى الآن.

و اطروحتي: الإرهاب نعت بات ملازما للعربان و المسلمين مذ كورت مسلة عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية، و صك غفران مفضوح، أو على الأقل مفضوح للمساكين أمثالي.  فما العلة؟ أين ابتدأنا و كيف إنتهينا إلى ما نحن فيه؟ سهلة هي عملية تعليق العلل على الشماعات، لكن هل في الأمر أكثر من ذلك، و هذا ما أزمع أن أبحث فيه لعل في الجواب أفيون مسكن، فإنني أعلن منذ البدء أن لا علاج عندي و لا مرهم، و أني سئمت حتى ألسؤال .

تأريخ من وحي الثورة


١٩١٨ - أحدهم يسمى "الشريف" حسين، يطلق طلقة من بندقيته، بشكل درامي عهد البدو عليه، و يعلن أنه "ثار" على التعسف العثماني ثأرا لأبناء جلدته - هذا إن كانت القصة حقيقية، فالله في علاه جل و عز سخط شدة كفرهم و نفاقهم.  أيا كان الأمر، زعم الشيخ أن يثور و ثار، و بينه و بين بني أخواله من قوم مكماهون كل الود و ضماناته لهم "باحترام مصالح بريطانيا في جنوب العراق"[1] فالأمير المفدى "طويل العمر" له أن يهب ما يشاء مما لا يملك إلى من لا يستحق، و كان له من بني أخواله العون بإبن الخال لورنس، إلخ.

و لنتوقف لحظة: محمد ولد إبراهيم الخليل  صلى الله عليهما و سلم عراقي عربي، جاء بالإسلام رحمة و سلاما للناس، و "لا فرق بين عربي و أعجمي إلا بالتقوى" صداها كلمات الفاروق إبن الخطاب رضوان الله عليه "متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا" يوبخ بها جبلة ابن الأيهم الذي ضرب الأسود و هو يطوف الكعبة المشرفة، ناهينا عن أن "الشريف" غير الشريف دعواه من شرف مفترض مردها بيت النبوة الطاهر، ألا بريء محمد و آله من هؤلاء، هذا من جهة.

و من جهة أخرى ، فإن الخلافة العثمانية على علاتها لم تكن لتؤل إلى ما آلت إليه و تنحرف بشكلها الذي قاد بها إلى هلاكها لولا خيانة أهل القرآن لها، خيانة وشحت بوشاح العهر البراق الذي سماه "الشريف" و أخواله "الثورة العربية الكبرى".  و من جهة ثالثة، جاء القوم بنظيره القذر مصطفى كمال الدين، و حتى الإسم نكتة سوداوية، و خلعوا عليه لقب عظيم الترك (أتا ترك) و إكتملت الخلطة أو كما يقول أهلنا العراقيون "كملت السبحة".  حياكة محكمة حاكها عرابو لندن و باركتها أيادي لصوص الليل في أوروبا و أمريكا و بلاد العربان ممن حاك و سهر و خطط، و لا ننسى من فصل و لبس في القدس المباركة، ألا تبت أياديهم جميعا.  و مسك الختام؟ جاء "الشريف" يتبختر عودا إلى مكة من مقفرة الأردن عام ١٩٢٢ و هو خالع لقب "أمير المؤمنين" على نفسه "الشريفة".  مهزلة يعربية بكل ما في الكلام من معنى و تأريخ مخز مقزز.

و للنظر إلى ما وقع النقع عليه: ساحة خالية تماما و باب مفتوح على مصراعيه لإخواله أصحاب العيون الزرق يصولون و يجولون فيها و يعلن فيها الجنرال النبي (Allenby) نهاية الحروب الصليبية بعد أن دخل القدس الشريف عام ١٩١٨[2]، على جثث الحامية العثمانية التي رفضت الاستسلام حتى آخر جندي لها، نفذت ذخيرته و لم يملك إلا  يديه يحارب بها - كان عددهم ينيف على العشرة آلاف، قتلوا  عن بكرة أبيهم و ما بقي منهم نافخ للنار، ألا طوبى لهم شهاداتهم و حسنات ثقلها سيئات خونة الأرض و عرض السماوات و الأرض.

و أكثر من ذلك: أكمل عظيم الترك دوره بكل مهارة و سقطت راية آخر خلافة إسلامية و مذا بقي لكل مسلمي العالم: لا شيء و لا راية و لا منبر يقودها و لا أرض لها، بل و لا حتى أعراضها سلمت، و محصلة تلك أن بابا آخر فتح على مصراعيه على خلفية فراغ و تخلخل هائل ولدته تلك الأحداث: إنعدام و فقدان تام لأي شكل من أشكال القيادة الفكرية أو العقائدية لا للمسلمين فحسب و لكن كل سكان الوطن الذي لم يعد عربيا إلا بالإسم ، و دعوة مفتوحة لكل من هب و دب من معتوه و سافل و دون ليدعي أنه يمثل الإسلام و يذهب فيقتل بإسمه و يحرم و يحلل باسمه و يبيع ما لا يملك و ينهب ما يشاء بإسمه و الأداة أمريكية المصنع صهيونية المنبع يعربية الصبغة ، تسمى داعشا أو قاعدة و سم و كل ما تشتهي من سفرة لا تنتهي -   و في هذا مدخل المبحث التالي عن قريب نكمله أن شاء الله.

(يتبع)

---- 

المصادر 

[1] Antonius, George (1935), The Arab Awakening: The Story of the Arab National Movement, Simon Publications (2001 reprint), ISBN 987-1931541244
[2] Bruce, Anthony (2002). The Last Crusade: The Palestine Campaign in the First World War. London: John Murray. ISBN 978-0-7195-5432-2.

Of revenge ..

Some would have you believe that revenge is a dish best served cold. I beg to differ. The moment I have mine, Heavens will shatter to an infinite number of small stones from hell, as they destroy the earth and with it the object of that fury.I will have my revenge; in this life, and the next.

QED

11 January 2015

The myth of the blue eyed Jesus

I recently re-read a quote that was very much repeated by Desmond Tutu, Archbishop of Emeritus of Cape Town, South Africa:
"When the missionaries came to Africa they had the Bible and we had the land. They said let us pray.  We closed our eyes and prayed.  When we opened them we had the Bible and they had the land"

It got me thinking that this is the essence of the struggle between a bunch of strangers, who invaded a land that they never ever had a shred of a claim to, ravaged it, committed massive atrocities against its people, got themselves and Europe rich on the way and then, by utter and sheer cheek, dared to discriminate against the actual owners of the land, all in the name of a religion that they soled to the people in the first !!

And the icing on the cake: this wonderful man has in such simple analogy exposed the myth of the white, blue-eyed Jesus.


QED

22 December 2014

Merry Christmas to the rotten human race


This is to you, rotten world, claiming to be 'the human race'.

Merry Christmas.  Remember Iraq?

QED

19 December 2014

العيش بالثواني

شعور مقرف أن يعيش الإنسان ثانية  بثانية، مبهمة خطواته، لا يُرى منها إلا بنت حينها، ينتظر الفلك المجهول كيف يضرب الأخماس للأسداس، و يسخر منه ذلك القدر الملعون و من كل ما يبني . سخرية كيف هو خداع الذات، تسمية 
 مثلها مثل أخرى، يسميها الآخر تكيفا للمحيط، و تعود دورة الفلك من جديد، تأسس فلكا آخر بكل حذافيره في تكة ثانية.  و الأدهى من ذلك أنني كلما نظرت إلى دنياي ما مر منها، وجدتني أعد ثوانيها أماني عزت أنني يوما ما سأحطم حاجز الزمكان اللعين هذا خروجا من برزخه إلى آخر لا تُحسب الدنيا فيه بالثواني ..

إنتهى .

27 October 2014

The Rise and Fall





'Those who speak know nothing, and find out to their cost'.  No falls, never.  No mercy anymore.  No prisoners.  Mark my words.  Mark my words.


Q E D

25 October 2014

الأمير الصغير

ولدي الحبيب .. أتذكرك كلما تذكرت القصة ..
لقد مات الكوكب بعدك ..

إنتهى .

07 October 2014

Lost for words ..

Wakes up first thing in the morning .. tender as the drops of dew tangling down a budding rose, ever so desperately trying to compete with her peachy cheeks .. a good morning .. and a lovely greeting kiss she gave me .. then a question straight after that ..


'Daddy, when are we going to die?', my little Reema asks ..

The injustice of it all, in the name of some sick, twisted idea of justice, steals her childhood away, that of her siblings and sinks them that little bit deeper, inch by inch, every single day, till there is no more child or being left.  All 'in the best interest of the children'

Lost are my words .. forever ..

QED

26 September 2014

IF .. as told by you

Today, I saw you, my Northern Star; upon your lips, the very meaning of words breaks the time-place continuum.  I doubt Kipling ever thought of a more worthy tongue to recite his marvel than yours.  Or how his words will be immortalised, the way they did, when you said them dearest Adil.

You are the one person in this world that has the power to make a giant out of your daddy, and today, you've shown me once again, what it means to be a man.

And, which is more, you will be a man my son ..


QED

24 September 2014

أما و الذي أبكى وأضحك الذي أمات و أحيا و الذي أمره الأمر

و الحليم يا ولدي تكفيه الإشارة .. 

و البداية نكتبها ما زال في عمر أبيك بقية .

09 September 2014

ولدي عادل ..

في ذيل إهداء قصيدة لجدك، دون فيها:

"ولدي أحمد، علمتني على كبر أن من شابه أبه فما ظلم"

ما أشبه اليوم بالبارحة و علمي علم اليقين كيف أن روحه علقت بك كما روحي يوم آذنت صرخاتك و أنت وليد لعالمي أن يدور في فلك جديد وسيع أطرافه أنت و حبيبتي ريما و ثرياته التوأم الحبيب كاترين و نادين ..


يا نسيم الريح قولي للرشا                  لم يزدني الورد إلا عطشا
لي حبيب وسط الحشا                       إن يشا يمشي على خدي مشى
روحه روحي و روحي روحه                إن يشا شئت و إن شئت يشا
عجبت لكلي كيف يحمله بعضي           و من ثقل  بعضي ليس تحملني أرضي 
لئن كان في بسط من الأرض مضجع   فبعضي علي بسط من الأرض في قبضي

و للحديث بقية ..

16 July 2014

يا صبر أيوب ..

أبا خالد .. يا أنت كل وجع العراق الذي تنصهر فيه كل أوجاعنا .. ترى إكتبت ما في من وجع؟ و كم أيوب صبره صبر المحال تراه يحمله؟
تراودني كل مرة كلماتك أواسي النفس فيها، و أعرف أن العراق رجلا جسد في لوحتك الخالدة، و أراه منعكسا عمق روحي و ألمي و الصبر ملني و مللته و نقول أن لعابته إنفجرت كما في لساننا الكرخي الجزيل .. و كلما تلاشت أشلاء فضية صغيرة، رأيتها في محياهم أربعة طير، زغب الحواصل، ذهب منبتهم، تسيل دموعا زجاجية رقيقة وحيدة موحشة الحزن و ألمها من عيونهم التأمل في مرهم من صبري المهدور .. و هديره يعود يوقظني على صوت الله و كلماتك، و أصحو و المارد المجنون يخرج من لب الحشا ..

يا صبر أيوب ..
إنا معشر صبر  نفضي لحد ثوب الصبر ينبزل
لكننا حين يستعدى على محارمنا و حين تقطع عن أطفالنا السبل
نظج لا حي سوى الله يعلم ما قد يفعل الغيظ فينا حين يشتعل 


لم ننتهي .. فما إبتدأنا .. و للحديث بقية حين تبلع الأرض مائها و تقلع السماء.

09 June 2014

الورد هي

سئل أحد الأعراب: أي أولادك أحب إليك؟ و الرد صداه وصل أقاصي الأرض و أدناها .. صغيرهم حتى يكبر و مريضهم حتى يشفى و غائبهم حتى يعود.

ليت شعري، و كيف حاله إن كان جميعهم غائب و جميعهم صغير و كيف به بأصغر الصغار و فراقه؟

حبيبتي رائحة الورد و ألذ العناب قبلت معلمتها اليوم و أعطتها وردة ..




تلوذ الناس بالمحشر بيدهه ..
صحيح .. إنت شفت وردة بيدهه؟؟
عيونك سوربت .. و الورد هيه!

كنت سأقول إنتهى ..

03 June 2014

When a two year-old gives you a toy phone ..

During a visit to The States, I picked up a sign on one of the side roads driving into a small town.  Alas, I didn't actually believe it possible that people capable of ripping apart the innards of innocent inhabitants of a land they came to steal would actually emit something that would contribute to my own knowledge of humanity or, for that matter, anyone else's, but there it is, it did happen.

The sign very eloquently, and very beautifully simply, described something that most anyone would do, no matter how big, or bad, or old, or wise, when a two-year old toddler gives you a toy phone: you answer the call!!

"No matter how big or bad you are, when a two-year old gives you a toy phone, you answer the call!!"

Kind of a sharp contrast with the little innocent angels of Iraq who witnessed the wrath of depleted Uranium bluets tearing their flesh, stealing their parents, raising their homes to the ground and doing away with their future for near enough forever.  Even a sharper contrast is that sign, that will never leave my psyche, that I actually found that sign at the 'home of the free and the land of the brave'.

Such freedom and bravery.

QED.

16 May 2014

The day ..

Did you write the book of love?
And do you have faith in God above?
If the bible tells you so?
Do you believe in Rock and Roll?
Can music save your mortal soul?

...

The music died .. and my soul has long gone with it .. down the coast of oblivion .. seeking an equaliser .. followed the three men McLean admired most ..

27 June, 2013 ..

The day ..

That Music Died.

QED.

03 May 2014

Weary Blues

"And far into the night he crooned that tune.
The stars went out and so did the moon.
The singer stopped playing and went to bed"

I picked this up watching some all too familiar, even tedious, American drama. Poor fools, they were never any good at it, but still. Then, amidst a dialogue desperately trying to be clever, these words were uttered, and with them a thunderbolt down my spine shook me to the core.

It was as if Langston Hughes had crossed the path of my weary soul, somehow, so many decades ago and just wrote it down ..

"While the Weary Blues echoed through his head.
He slept like a rock or a man that’s dead."

QED

10 April 2014

His will ..


At the age of 9, when kites should be floating in the middle skies, kissing the rays of the sun, bicycles racing the wind in his hair and childhood laughters lingering long after day light is gone, he picks up his pencil, and writes his will instead.

There are no more words.  And even if there were anymore, they have long since been stolen from atop his lips and mine.  His eyes tell a million stories of pain and anguish; searching for comfort in my own desperate gazes.  He sees my desperation, runs to it, for he sees comfort even in the utter helplessness of my own mesmerised looks into the void, hoping there is a God that is listening to my cries and his .. and theirs .. I think there is .. I know there is .. He has pulled us out of oblivion too many a time, and in my own utter helplessness, I kneel and pray and roar and revolt and explode.

I had promised them all that this shan't be the last word.  There is still breaths in me; the fighter that has never left is still there; the monster I know, the beast deep within, he is on leash.  Time; it is the most precious non-existent, yet everywhere, union of place and dimensions one can ever hope to posses, is all that is separating this Ghoul I have struggled to keep within all my life.  Tamed he is not; oppressed, that he is;  and the day he is unleashed .. his will ..


WILL BE DONE.  HIS WILL, WILL BE DONE.

QED

15 March 2014

و كثير من السؤال ..

يروى من بين أقاصيص الشعراء أنه  شبك عشره على رأسه و يستمر الكلام المنظد و نصفه خيال و الاخر ركيك و الكاتب المرسال يتأرجح من منذ  متى حتى لا ندري ..

لكني أعلم علم اليقين أن السؤال ليس كثيرا منه إشتياقا لكنه هو كله كذا .. و أكبر من الشوق و أتعس من الاه و الأنين الخافت البطيء  المستمر الذي لا يريد أن يبرد سعيره و لا دقات إيقاعه الرتيب المستمر يعد ساعات الليل و النهار ساعة بعد ساعة ، لا لشيء إلا ليؤذن فجر يوم آخر مثله مثله، و التداعيات تذهب في كل حدب و صوب شرقها و غربها مردها هو هو و مجراها و مرساها ذاته و الداعي في ذات البقعة ليس يقدر على تغيير مجرياتها و لا مراسيها قيد شعرة .

شعور مقرف مدمر بعدم الحيلة فمهما كبرت المطرقة ، زاد الماس صلادة .

و كثير من رده تعليل ..

QED