يا من يعاتبني و ينكرني حذرا و إن طريقنا الحذر
بيني و بينك ليس من عتب حييت تنكرني و تعتذر
**
بيني و بينك ليس من عتب فأنت تعلم وأنا أعلم على ما جرى الماء و أين وقع النقع. لك ما تريد و ما تنوي و لكل إمرؤ ما نوى. و أما إن أتتك مذمتي من ناقص، فهي الشهادة لي بأني كامل - فالناس تدري و رب الناس لا تخفى عليه باطنة الأنفس و هو يدري ما في نفسك و نفسي و النفوس الرديئة القذرة.
إنتهى.
No comments:
Post a Comment